منتديات البرنس
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر
للتسجيل اضغط من هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البرنس
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر
للتسجيل اضغط من هنا
منتديات البرنس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام عقيدة

اذهب الى الأسفل

الاسلام عقيدة  Empty الاسلام عقيدة

مُساهمة من طرف انوشة شابة الأربعاء يناير 10, 2018 10:47 pm

النصوص المؤطرة للدرس:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾.

[سورة البقرة، الآية: 285]

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾.

[سورة الجاثية، الآية: 18]



I – دراسة النصوص وقراءتها:
1 – توثيق النصوص:

أ – التعريف بسورة البقرة:

سورة البقرة: مدنية، من السور الطوال، عدد آياتها 286 آية، وهي السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف الشريف، وهي أول سورة نزلت بالمدينة المنورة، تبدأ بحروف مقطعة “ألم”، سميت السورة الكريمة بسورة البقرة إحياء لذكرى تلك المعجزة الباهرة التي ظهرت في زمن موسى عليه السلام، حيث قتل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله، فعرضوا الأمر عل موسى لعله يعرف القاتل فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله ويخبرهم عن القاتل، وتكون برهانا على قدرة الله جل وعلا في إحياء الخلق بعد الموت، سورة البقرة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع، شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الاجتماعية.

ب – التعريف بسورة الجاثية:

سورة الجاثية: مكية ما عدا الآية 14 فهي مدنية، عدد آياتها 37 آية، ترتيبها 45 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة الدخان، والجاثية أحد أسماء يوم القيامة، سميت سورة “الجاثية” للأهوال التي يلقاها الناس يوم الحساب، حيث تجثوا الخلائق من الفزع على الركب في انتظار الحساب، ويغشى الناس من الأهوال ما لا يخطر على البال، وقد تناولت جانب العقيدة الإسلامية في إطارها الواسع “الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، والإيمان بالقرآن الكريم ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام، والإيمان بالآخرة والبعث والجزاء “، ويكاد يكون المحور الذي تدور حوله السورة الكريمة هو إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.
– II فهم النصوص:
1 – مدلولات الألفاظ والعبارات:

فاتبعها: أي الزم طريق الشريعة الإسلامية وتمسك بها.
أهواء: نزوعات وميولات النفس.

2 – استخلاص المضامين الأساسية للنصوص:

تبين الآية الكريمة بعض مرتكزات العقيدة لدى المسلمين وكذا التزامهم بها اعتقادا وتطبيقا.
أمر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده أتباعه بإتباع شريعته والابتعاد عن أهواء الضالين المضلين.

III – تحليل محاور الدرس ومناقشتها:
1 – مفهوم العقيدة والشريعة والسلوك:

أ – مفهوم العقيدة:

العقيدة: هي الإيمان الجازم الذي لا يخالطه شك بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وسائر ما ثبت من أمور الغيب في كتاب الله أو أخبرنا به على لسان رسوله ﷺ كعقيدة وجود الله تعالى، وعقيدة بعث الرسل ﷺ … الخ، وبعبارة أخرى ترادف العقيدة الإيمان وأركانه الستة، وهي إذا صلحت في المسلم صلح جميع عباداته ومعاملاته، وسميت عقيدة لأن المؤمن يعقد عليها في قلبه.

ب – مفهوم الشريعة:

الشريعة: هي كل ما شرعه الله من أحكام في العبادات والأخلاق والمعاملات لتنظيم علاقة المسلم بربه وبالمجتمع، وتتميز الشريعة الإسلامية بكونها ربانية المصدر، وشموليتها لكل جزئيات الحياة، وبالمرونة واليسر وملاءمتها للفطرة.

ج – مفهوم السلوك:

السلوك: هو مجموعة من التصرفات التي تصدر عن الإنسان سواء كانت حسنة أو سيئة، فما وافق منها الشريعة كان حسنا، وما خالفها كان عكس ذلك.
2 – علاقة العقيدة بالشريعة والسلوك:

يرتكز الإسلام على العقيدة والشريعة والسلوك معا، ولا يمكن الفصل بينها، والمسلم لا يكتمل إيمانه ولا يستقيم إلا إذا وافق اعتقاده عمله، فلا يمكن لأي مسلم أن يتخلى عن أي جانب من الجوانب الثلاثة (العقيدة، الشريعة، السلوك) أو يهمله على حساب الآخر، لأن بها جميعها يصبح الإنسان مؤمنا مسلما، فالعقيدة تدفع الشخص إلى قبول كل ما يجيء من أحكام وتشريعات عن الله تعالى، وتجعله يتحلى بمكارم الأخلاق التي جاء بها النبي ﷺ، فهذه الجوانب الثلاثة تحدث توازنا كاملا لدى الإنسان المسلم، فهو لا يفرط في حق الله تعالى أو حق نفسه أو حق الناس أو حق المخلوقات الأخرى.
خلاصة:

يقوم الإسلام على دعامات أساسية تتمثل في العقيدة والشريعة والسلوك، مما جعل رسالته مستمرة إلى الآن، فلا ينبغي للمسلم أن يهمل جانبا منها على حساب الأخر، وقد اهتم الإسلام بتنظيم شؤون الناس اليومية في مجالات متعددة ولم يترك أي مجال دون أن يضع له أحكاما وتشريعات مناسبة.

انوشة شابة
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى